مات سنة ستّ وتسعين ، مولى ، وكان أعور (١).
وفي قت : ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي ، أبو عمران (٢) الكوفي الفقيه ، ثقة إلا أنّه يرسل كثيراً (٣).
الكندي الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسى الكاظم عليهالسلام، ثقة ، صه(٤).
وزاد جش : له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم عنه (٥).
وفي ست : ابن يوسف ، له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٦) ، انتهى.
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ١٦.
٢ ـ في تأريخ ابن خلكان [ ١ : ٢٥ / ١ ] : أبو عمّار ، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع ، الفقيه الكوفي النخعي ، أحد الأئمّة المشاهير ، تابعي ، رأى عائشة ودخل عليها ، ولم يثبت له منها سماع. توفّي سنة ستّ وقيل : خمس وتسعين للهجرة ، وله تسع واربعون سنة ، وقيل : ثمان وخمسون ، والأوّل أصحّ. ولمّا حضرته الوفاة جزع حزعاً شديداً ، فقيل له في ذلك ، فقال : واي خطر أعظم ممّا أنا فيه؟! إنّما أتوقّع [ رسولاً ] يرد عليَّ من ربّي أمّا بالجنّة ، وامّا بالنار ، والله لَوَددت أنّها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة.
النخع ـ بفتح النونو الخاء المعجمة وبالعين المهملة ـ وهي قبيلة من مذحج باليمن. منه قدسسره
٣ ـ تقريب التهذيب ١ : ٦٠ / ٣٠١.
٤ ـ الخلاصة : ٥٢ / ٢٢.
٥ ـ رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٦.
٦ ـ الفهرست : ٤٥ / ٢٧ ، وفيه : وهو ثقة ( خ ل ) ، وايضاً في نسختي القهبائي والتقي