ذكروا (١).
وسيجيء عن البلغة في الحسن بن أيّوب أنّ كون الرجل صاحب أصل يستفاد منه مدح (٢) ... إلى آخره ، فلاحظ وتأمّل.
أي : قويّ و (٣) عال لها ومالك ، ولا يخفى إفادته المدح (٤).
قيل : معناه سليم الأحاديث وسليم الطريقة (٥).
وقد أخذه خالي رحمهمالله مدحاً (٦). ولعلّه لا يخلو من تأمّل ، لاحتمال إرادة كونه من الشيعة في مقابل قولهم : عامّي ، لا أنّه من خواصّهم. وكون المراد من العامّي ما هوفي مقابل الخاصّي لعلّه بعيد ، فتأمّل (٧).
__________________
١ ـ في « م » زيادة : فتأمّل.
٢ ـ بلغة المحدّثين : ٣٤٤ / ١٤ هامش ( ٣ ).
٣ ـ كذا في « ك » ، وفي بقية النسخ : أو.
٤ ـ قال في مقباس الهداية ٢ : ٢٣٨ : ولا ريب في إفادته المدح لكونه كناية عن قوته وقدرته عليها ، ولكن في إفادته المدح المعتد به تأمّل ، وأما التوثيق فلا ريب في عدم دلالته عليه.
٥ ـ عدّه في توضيح المقال : ٥٠ ضمن الألفاظ التي لا تفيد مدحاً ولا قدحاً ، ثمّ قال : نعم استفادة مطلق المدح من ذلك معلوم.
٦ ـ يمكن أنْ يستفاد ذلك من وصفه أشخاصاً بالمدح قد أطلق عليهم الشيخ في رجاله كلمة ( خاصّي ) ، كما في ترجمة حيدر بن شعيب ، [ رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٣١ والوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٤ ] وترجمة أحمد بن الحسن الرازي ، [ رجال الشيخ : ٤١١ / ٣٨ والوجيزة : ١٤٨ / ٧٨ ] ، وغيرهما.
٧ ـ قال الشهيد الثاني في الرعاية : ٢٠٨ : وأما الخاص فمرجع وصفه إلى الدخول مع