ولكنّ * الّذي وصل إلينا من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه : أنّ عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت (١) ، وأنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع النبي صلىاللهعليهوآله (٢).
وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع ، على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين (٣) ـ من حيث التشيّع (٤) ـ فتدبّر.
ق(٥).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤) قوله * في أبان بن أبي عيّاش : ولكنّ الّذي وصل ... إلى آخره.
وممّا يشير إليه أنّ الصدوق رحمهمالله روى في الخصال عنه مكرّراً عن سليم أنّ الأئمّة اثنا عشر (٦).
وسيجيء في ترجمة سليم زيادة تنبيه ، فتدبّر.
__________________
وخليفة ... إلى أنْ قال صلىاللهعليهوآله : ألا وإنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ... ».
انظر كتاب سليم بن قيس ٢ : ٨٥٦ حديث ٤٥.
١ ـ نقول : ورد الأمرين معاً ، فقد ورد وعظ عبدالله بن عمر أباه في الحديث رقم ( ١١ ) ، وورد أيضاً وعظ محمّد بن أبي بكر أباه في الحديث رقم ( ٣٧ ).
انظر كتاب سليم بن قيس ٢ : ٦٥٢ حديث ( ١١ ) و ٨٢٢ حديث ( ٣٧ ).
٢ ـ انظر كتاب سُليم بن قيس ٢ : ٥٦٥ حديث ( ١ ) و ٦٤٦ حديث ( ١١ ) و ٦٨٦ حديث ( ١٤ ) و ٧٠٦ حديث ( ١٦ ) و ٧٦٢ حديث ( ٢٥ ) ، وغيرها كثير.
٣ ـ راجع كتاب المجروحين ١ : ٩٦ والكامل في ضعفاء الرجال ٢ : ٥٧ / ٢٠٣ والضعفاء والمتروكين ١ : ١٩ / ١٥ وتهذيب التهذيب ١ : ٨٥ / ١٧٤ وتهذيب الكمال في أسماء الرجال ٢ : ١٩ / ١٤٢ وميزان الاعتدال ١ : ١٢٤ / ١٥ ، وغيرها كثير.
٤ ـ من حيث التشيّع ، لم ترد في « ط » و « ض » و « ر ».
٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٧.
٦ ـ الخصال : ٤٧٧ / ٤١ ، وفيه سندان فيهما أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس.