البندقي (١) وأحمد بن عبد الواحد (٢) ، فتأمّل.
فربما يظهر من بعض وثاقته ، ومن بعض مدحه وقوّته ، ومن بعض (٣) عدم مقدوحيّته ، فتأمّل.
فإنّه أيضاً (٤) اُخذ دليلاً على الوثاقة ، وسيجيء في محمّد بن إسماعيل البندقي (٥) ، فتأمّل.
__________________
١ ـ ذكر الوحيد في ترجمته ما لفظه : وأمّا حاله فالمشهور صحّة حديثه كما اختاره الداماد رحمهمالله [ الرواشح : ٧٤ ] وفي المنتقى [ ١ : ٤٥ ] ، وعليه جماعة من الأصحاب أوّلهم العلاّمة ، وادّعى الشهيد الثاني رحمهمالله إطباق أصحابنا على الحكم بصحّة حديثه ، انتهى.
وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين : ٢٧٦ : وقد حكم متأخروا علمائنا قدّس الله أرواحهم بتصحيح ما يرويه الكليني عن محمّد بن إسماعيل الذي فيه النزاع ، وهذا قرينة قويّة على أنّه ليس أحداً من أولئك الذين لم يوثّقهم أحد من علماء الرجال.
٢ ـ المعروف بابن عُبْدون كما في رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١.
نقل الوحيد في تعليقته عن البلغة ما نصّه : المعروف بين أصحابنا عَدُّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في التوثيق. وعن الوجيزة : ممدوح ويُعدّ حديثه صحيحاً.
اُنظر بلغة المحدثين : ٣٢٨ ، والوجيزة : ١٥٠ / ١٠١.
٣ ـ في « أ » و « ب » و « ح » و « ن » : « بعضه » في الموارد الثلاث.
٤ ـ أيضاً ، لم ترد في « ك ».
٥ ـ قال الوحيد في ترجمته ما نصّه : وربما يعدّ حديثه من الحسان لعدم التوثيق ، وإكثار الكليني من الرواية عنه ، وكون رواياته متلقات بالقبول ... إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد وهو فيه ، بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني والكشّي وتلميذ ابن شاذان كما أُشير إليه ، حتّى أنّ جماعة عدّوا حديثه من الصحاح ، ومن هذا ظهر ضعف عدّه من المجهول.