ما يشير إلى ذمّ موالي (١) الصادق عليهالسلام (٢) ، إلاّ أنّ في ترجمة مسلم مولاه عليهالسلام ورد مدحه (٣).
وهو يفيد الجلالة بلا شبهة ويشير إلى الوثاقة.
والبعض ـ بل لعل الأكثر ـ لا يعدّه من أماراتها ، إمّا لعدم الدلالة عنده أو لعدم نفع مثل تلك الدلالة ، وكلاهما ليس بشيء ، بل ربما يكون أنفع من بعض توثيقاتهم ، فتأمّل ولاحظ ما ذكرناه في الفائدتين وهذه الفائدة (٤) ، وعبارة النجاشي في إسماعيل بن عبد الخالق (٥) تشير إلى ما ذكرناه ، فلاحظ وتأمّل.
وقريب ممّا ذُكر قولهم : فقيه. فتأمّل.
وسيجيء في الحسن بن عليّ بن فضّال حاله (٦).
__________________
١ ـ في « ك » و « ن » : مولى.
٢ ـ عن رجال الكشّي : ٢٥٠ / ٤٦٥.
٣ ـ عن رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٤.
٤ ـ وهذه الفائدة ، لم ترد في « ب ».
٥ ـ رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠ ، قال عنه : وجه من وجوه أصحابنا وفقيه من فقهائنا ، وهو من بيت الشيعة ، عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب وأبوه عبد الخالق كلّهم ثقات.
٦ ـ يأتي في ترجمته عن الكشّي : ٥١٥ / ٩٩٣ والنجاشي : ٣٤ / ٧٢ قول الفضل بن شاذان لأبيه فيه : هذا ذاك العابد الفاضل؟ قال : هو ذاك.
٧ ـ العبارة في منتهى المقال ١ : ١٠٦ نقلاً عن التعليقة كالآتي : ومنها قولهم : أوجه