يزيد (١) الثقة وهو من جملة الشيوخ ، فتدبّر.
وغير خفيّ حسن ذلك الشخص ، بل جلالته ، واعترف به المصنّف ، بل وغيره أيضاً (٢).
فإنّه أمارة الاعتماد عليه ، بل ربما يكون أمارة لوثاقته ، على ما يشير إليه التأمّل فيما يذكر في تلك الترجمة ، وترجمة محمّد بن عيسى ، وما سننبّه عليه هناك ، وكذا ما ذكر في سعد بن عبدالله ، وما نبّهنا عليه في إبراهيم بن هاشم ، وإسماعيل بن مراد ، وغيرهما.
وعلى كونه أمارة الاعتماد غير واحد من المحقّقين ، مثل الفاضل الخراساني (٣) وغيره (٤).
__________________
الكشّي : ٤٣٢ / ٨١١ و ٨١٤ و ٨١٦.
١ ـ اُنظر رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٥ ، ١٣٥ / ٢١٥ ، ١٥٤ / ٢٥٢. ويعقوب بن يزيد ، لم يرد في « أ » و « ح » و « ك ».
٢ ـ قال الكاظمي في عدّته : ٢٣ : ومنها ترضّي الأجلاّء عنه وترحّمهم عليه ، وهذا كما ترى الكليني والصّدوق والشّيخ يترحّمون على ناس ويترضّون عنهم فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة ، بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات والأجلآء ساكتين ، وربما كان الترحّم والترضّي بخصوصية اُخرى كالمشيخة ونحوها. وكيف كان فما كان ليكون إلاّ عن ثقة يرجع إليه الأجلاء.
٣ ـ ذخيرة المعاد : ٤٤٢ ( حجري ) حيث قال : والراوي غير مذكور في كتب الرجال بمدح ولا قدح ، ولكن في عدم ذكره فيمن استثني من رجال محمّد بن أحمد بن يحيى إشعار بحسن حاله.
٤ ـ في عدّة الكاظمي : ٢٦ قال : ومنها كونه من رجال محمّد بن أحمد بن يحيى بن