وفي د ـ كما قدّمناه ـ : ومن أصحابنا من ذكر أنّه سلامة ، والحقّ الأوّل يعني سلام ، ومنهم من قال : إنّه من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، ومنهم من أورده في رجال الجواد عليهالسلام ، والحقّ أنّه من أصحاب الرضا عليهالسلام (١) ، فتدبّر.
ق(٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمّد بن صالح الهمداني (٣) ، ويضعّفه ما سيجيء في آخر الكتاب في الفائدة الرابعة في ذكر المذمومين من الوكلاء ، هذا وظاهر توكيلهم حُسِنْ حالة الوكلاء والاعتماد عليهم وجلالتهم بل وثاقتهم إلاّ أنْ يثبت خلافه وتغيير وتبديل وخيانة ، والمغيّرون معروفون كما سيجـيء الإشـارة في تلـك الفائدة.
وسيجيء عن المصنّف في الحسين بن عبد ربّه أنّ مقام الوكالة يقتضي الثقة بل ما فوقها ، فتدبّر.
__________________
١ ـ رجال ابن داود : ٣١ / ٢٠.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ٣١.
٣ ـ عن كمال الدين : ٤٨٣ / ٢ باب ٤٥ ، وفيه : أنّ محمّد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليهالسلام : أنّ أهل بيتي يؤذونني ويقرّعونني بالحديث الّذي روي عن آبائك عليهمالسلام أنّهم قالوا : « قوّامنا وخدّامنا شرار خلق الله ».فكتب عليهالسلام : « ويحكم أما تقرؤون ما قال عزّوجلّ : « وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القُرى الّتِي بَاركْنا فِيها قُرىً ظَاهِرَةً. ونحن والله القرى الّتي بارك الله فيها ، وأنتم القرى الظاهرة ».