ستعرف في ترجمته (١) ، وقريب منهم رواية علي بن الحسن الطاطري لما سيظهر في ترجمته أيضاً (٢) ، ومسلك الفاضل جرى على هذا أيضاً (٣).
فإنّ كلاًّ منهما أمارة التوثيق لما ذكر في ترجمتهما (٤).
فإنّه مدح وأمارة للإعتماد كما هو ظاهر ، ويظهر من ترجمتهما وغيرها.
فإنّها من المرجّحات ، لما ذكر في ترجمتهم (٥).
مثل أن يقال في مقام تعريفهما : إنّه أخو فلان أو أبوه أو غير ذلك ، فإنّه من المقوّيات وفاقاً للمحقّق الشهير بالداماد على ما هو بخيالي (٦).
__________________
١ ـ عن عدّة الاُصول ١ : ١٥٤ وذكرى الشيعة ١ : ٤٩.
٢ ـ عن عدّة الاُصول ١ : ١٥٠.
٣ ـ عن عدّة الاُصول ١ : ١٥٠.
٤ ـ ذكر النجاشي في ترجمة كل منهما أنهما رويا عن الثقات ورووا عنهما ، اُنظر رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣ و ١١٩ / ٣٠٤.
٥ ـ عن رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٦ ، حيث ذكر في ترجمته أنّه قلّما روى عن الضعفاء.
٦ ـ ذكر السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشّي ٢ : ٦٨٤ / ٧٢١ في ترجمة يونس بن يعقوب عند قوله : ووجّه أبو الحسن عليّ بن موسى عليهماالسلام إلى زميله محمّد بن الحباب ـ وكان رجلاً من أهل الكوفة ـ : صلِّ عليه أنت. قال :
وما رواه أبو عمرو الكشي ـ أنّ أبا الحسن الرضا عليّ بن موسى عليهماالسلام وجّه إلى