ورواه في الكافي ، في باب جوامع التوحيد : عن علي بن إبراهيم ، عن المختار بن محمّد المختار ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً ، عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، قال : ضمّني وأبو الحسن عليهالسلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان ، وهو سائر إلى العراق ، فسمعته. وساق الخبر إلى قوله : إذ هو منقطع الكَيْفوفيّة والأيْنُونيّة (١).
وفيه ، في باب آخر هو من الباب الأول ، وهو في معاني الأسماء ، روى بهذا السند : عنه ، عنه عليهالسلام تتمّة الخبر (٢). وفيه زيادات كثيرة ، ومطالب شريفة ، ولم يذكر في الباب غيره ، وفي آخره : والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا.
وفيه ، في باب المشيّة والإرادة ، بهذا السند : عنه ، عنه عليهالسلام (٣) وذكر بعض أجزائه على ما في كتاب التوحيد (٤).
ورواه أبو جعفر الطبري في الدلائل ، في باب أحوال أبي الحسن الهادي عليهالسلام (٥) على ما صرّح به العلاّمة المجلسي رحمهالله في المجلّد الثاني عشر من البحار (٦).
إذا عرفت ذلك فاعلم أن فيما نقلناه قرائن واضحة على أن المراد بأبي الحسن عليهالسلام هو الهادي لا الرضا (عليهما السّلام).
__________________
(١) أُصول الكافي ١ : ١٠٧ / ٣.
(٢) أُصول الكافي ١ : ٩٢ ٩٥ / ١.
(٣) أُصول الكافي ١ : ١١٧ / ٤.
(٤) التوحيد (للصدوق) : ٤ / ١٨.
(٥) لم نعثر عليه ، في دلائل الإمامة للطبري.
(٦) بحار الأنوار ٥٠ : ١٧٧ / ٥٦.