أو في الأنـام فتـى وفـي ببيعته |
|
وخير من ربحت منه التجـاراتُ |
مـن عرقت فيـه أصلاب مطهّرة |
|
من كلّ رجس وأرحـام زكيـّاتُ |
وامهات وآباء علــت شرفــاً |
|
على السمـاك وأجداد وجــدّاتُ |
إن عد علم وحكم كـان فيه لهـم |
|
بالخطب والحرب آراءٌ ورايـاتُ |
في حبهـم قدمـي مـا ان لثابتها |
|
حتى اضطجاعي في لحدي مزلّاتُ |
أبكي لخطبهـم بدل الدموع دمـاً |
|
كأنّني لعظيــم الـحزن مـقلاة |
إذا ذكرت ابن بنت المصطفى وبه |
|
قد أحدقت مـن جنود البغي ثلّاتُ |
وصار فيهم وحيداً لا نصيـر لـه |
|
منهم ولا من له في الخير عاداتُ |
قوم بغاة شروا دين الضلالة بالـ |
|
ـهدى فخابت لهم للخسر صفقاتُ |
فيا عيوني أذرفي حزناً عليه لكي |
|
تطفي سعيراً لها في القلب لدغاتُ |
إذا خبت زادها منّي رسيس جوىً |
|
يذيب ناحل جسمي منه نفحــاتُ |