حزني لمـا نالـه لا ينقضي فــإذا |
|
ذكرته هـاج بي للوجد حسراتُ |
وينثني الطرف منّي والحشا لهمــا |
|
في الخد والقلب عبرات وحرقاتُ |
لم أنسه في صعيد الطفّ مُنعفــراً |
|
قد أثخنته مــن القوم الجراحاتُ |
يشكوا الاوام ويستسقي وليس لعصـ |
|
ـبة به أحدقت فـي الله رغباتُ |
لهفي عليه تريب الخد قد قطعـت |
|
أوصاله من أكف القوم شفـراتُ |
أردوه في الترب تعفوه الرياح له |
|
من الدماء سرابيل وخلعـــاتُ |
وصيروا رأسه مــن فوق ذابلهـم |
|
كبدر تمّ به تجلـى الدجنــاتُ |
وسيدات نساء العالميــن لها |
|
فوق الرحـال لفرط الحزن أنّاتُ |
تساق والصدر فيه مـن تألّمها |
|
عقود دمع لهـا في الخد حبـّاتُ |
يسترن منهن بالأيدي الوجـوه وفي |
|
قلوبهن مـن التبريـح جمـراتُ |
يندبن من كان كهف العائذيـن ومن |
|
في كفه لذوي الحاجـات نعمـاتُ |