يطـاف منهـا عليهم فـي منـازلهم |
|
من الرحيق بأيدي الحور كاساتُ |
نـاداهـم الله بـالتعظيـم إذ لـهم |
|
أرواح صدق سميعات مطيعـاتُ |
أن ابذلــوا أنفسـاً في طاعتي فلكم |
|
ببذلها في جنان الخلد روضـاتُ |
أجاب منهـم لسـان الحـال ان لنا |
|
رضاك روح وريحان وراحـاتُ |
الخلــد والجنـة العليـا ولذتهــا |
|
في جنب حبك إيانا حقيــراتُ |
أنت المــراد وأنت السؤل قد صدقت |
|
منا لأمرك في الدنيا العزيمـاتُ |
هذا الحسيــن الّذي وفّى ببيعته |
|
لله صدقاً فوافته السعـــادات |
نال المعـــالي ببـذل النفس مجتهداً |
|
لم تثنه من بني الدنيا خيـالاتُ |
إن قيل في الناس من أعلى الورى نسباً |
|
أومت إليه اُصول هاشميـّـاتُ |
أعلى الورى حسبــاً أقواهم سببـاً |
|
أزكاهم نسباً ما فيه شبهــاتُ |
الجدّ أكرم مبعــوث ووالـده |
|
في الله كم كشفت منه ملمّـاتُ |