وسعيدٍ بصعيد الطفّ ثاوٍ |
|
رأسه يعلى على رمح ثقيف |
لبني الزهراء أرباب المساعي |
|
والمعالي والعوالي والسيوف |
زلف نحوهم عصبة سوءٍ |
|
ليس فيهم غير زنديق وكوفي |
لعن الله بني الكوفة لم |
|
يك فيهم من بعهد الله يوفي |
سل يزيداً قائماً بالقسط من |
|
حاز المعالي من تليد وطريف |
صلبوه بعد خذل ثمّ قتل |
|
آه ممّا حلّ بالبدن الشريف |
فلذا صارت براحاً وخلت |
|
أرجاؤها من قاطن فيها وريف |
وغدت أبناؤها في كلّ فجٍّ |
|
بين شرطي زنيم وعريف |
ولئيم وذميم ورجيم |
|
وشقيّ وغويّ وطفيف |
وجبان يوم زحف وقراع |
|
وعلى الجارات بالليل زحوف |
هم فروع لاُصول لم يرقّوا |
|
لبني الزهراء في يوم الطفوف |