فعلى من سواهم آثر الدمع |
|
وأرثي بالنظم من حسن قيل |
وهم قادتي وأسباب إيماني |
|
وقربي من خالقي ووصول |
كشف الله لي بهم كلّ منشور |
|
من الحقّ عن كفور جهول |
فغدا حبّهم وبغض أعاديهم |
|
بقلبي ما آن له من مزيل |
وبإكفار من تقدّمهم اُوضح |
|
عن حجّتي بصدق دليل |
من كتاب وسنّة وقياس |
|
ركبته ذوي الحجى والعقول |
نصّ خير الأنام يوم غدير |
|
ليس في الذكر فيه من تبديل |
وكذا إنّما وليّكم فاتلُ إن |
|
شئت إذا ما تلوتَ بالترتيل |
تجد الله بالزعامة اصطفاهم |
|
ففي الخلق ما لهم من مثيل |
فلهم أرتجي لبرد اوامي |
|
من رحيق من حوضهم سلسبيل |
ومديحي في فضلهم ليس يحصى |
|
بنظام كالذرّ في التعديل |