فاطم الزهراء اُمّي وأبي |
|
قاصم الكفر ببدر وحنينِ |
عَبَدَالله غلاماً يافعاً |
|
وقريش يعبدون الوثنين |
يعبدون اللات والعزّى معاً |
|
وعليّ كان صلّى القبلتين |
وأبي شمس واُمّي قمر |
|
فأنا الكوكب وابن القمرين |
وله في يوم اُحد وقعةٍ |
|
شفت الغل بفضّ العسكرين |
ثمّ في الأحزاب والفتح معاً |
|
كان فيها حتف أهل الفيلقينِ |
في سبيل الله ماذا صَنَعَتْ |
|
اُمّة السوء معاً بالعترتين |
عترة البرّ النبيّ المصطفى |
|
وعليّ القرم (١) يوم الجحفلين (٢) |
ثمّ وقف صلوات الله عليه قبالة القوم وسيفه مُصلت في يده آيساً من الحياة ، عازماً على الموت ، وهو يقول :
أنا ابن عليّ الطهر (٣) من آل هاشم |
|
كفاني بهذا مفخراً حين أفخر |
وجدّي رسول الله أكرم من مضى |
|
ونحن سراج الله في الأرض (٤) نزهر |
وفاطم اُمّي من سلالة أحمد (٥) |
|
وعمّي يدعى ذو الجناحين جعفر |
____________
١ ـ في البحار : الورد.
٢ ـ انظر الأبيات أيضاً في : الاحتجاج : ٣٠١ ، الفتوح لابن أعثم : ٥/٢١٠ ، مطالب السؤول : ٢/٢٩ ، كشف الغمّة : ٢/٢٧ ، عبرات المصطفين : ٢/٩٣.
٣ ـ في المقتل : الخير.
٤ ـ في البحار : الخلق.
٥ ـ في المقتل : وفاطمة اُمّي ابنة الطهر أحمد.