امرأة ، وقيل : ثلاثمائة (١) وكان أمير المؤمنين عليهالسلام ينضجر من ذلك. (٢)
أبو عبد الله المحدث في رامش أفزاي : إنّ هذه النساء كلهن خرجن في جنازته حافيات. (٣)
__________________
١ ـ لقد تعددت القصص عن زوجات الحسن عليهالسلام وطلاقه والذي يبدو أنّها حيكت بعده بفترة ، وإلا فطيلة حياته عليهالسلام لم نر معاوية ولا واحداً من زبانيته عاب الحسن عليهالسلام بذلك ، وهو الّذي كان يتسقّط عثرات الحسن عليهالسلام ، فلم يجد فيه ما يشينه ، فهو ممّن أذهب الله عنهم الرِّجس وطهرهم تطهيراً.
ولو كان هناك بعض الشيء لزمّر له معاوية وطبّل ، أضف إلى ذلك كلّه أن المراجع التاريخية وكتب الانساب والرجال لا تعدّ له من النساء والأولاد أكثر من المعتاد في ذلك العصر ، فلو كان أحصن سبعين امرأة أو تسعين لكان أولاده يعدون بالمئات.
فانظر لطبقات ابن سعد فلا تجده يسمّي للحسن عليهالسلام أكثر من ستّ نساء وأربع امهات أولاد. والمدائني كذلك لم يعد للحسن عليهالسلام أكثر من عشر نساء كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ١٦/٢١.
٢ ـ إشارة واحدة من أمير المؤمنين عليهالسلام كانت تكفي في أن يمتنع الحسن عليهالسلام عمّا لا يرتضيه له أبوه ووليّ أمره وأميرالمسلمين جميعاً ، وأميرالمؤمنين عليهالسلام وأعرف الناس بطواعية ابنه البارّ له ، وانّه المعصوم المطهر بنص الكتاب والسنّة الثابتة الصحيحة ، وقد نص هو أيضاً على عصمته فيما أخرجه الحافظ أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه الورقة ١٥٧/أ : أخبرنا داوود بن يحيى الدهقان ، أخبرنا بكار بن أحمد ، أخبرنا إسحاق ـ يعني بن يزيد ـ عن عمرو بن أبي المقدام ، عن العلاء بن صالح عن طارق بن شهاب ، قال : سمعت عليّاً يقول : المعصوم منّا أهل البيت خمسة ، رسول الله وأنا وفاطمة والحسن والحسين.
٣ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٢٩ ـ ٣٠ ، عنه البحار : ٤٤/ ١٦٨ ح ٤.