قد هيّئت لكم في الحشر أربعة |
|
نارٌ وعارٌ وأغلالٌ وتنكيلُ |
يعوذ أهل لظى منكم ويلعنكم |
|
أهل الضلال وفرعون وقابيلُ |
قتلتم عترة خير الأنام لهم |
|
جدُّ وسادسهم في العدِّ جبريلُ |
ومن بفضلهم في الذكر قد شهدت |
|
من غافر الذنب في القرآن تنزيلُ |
ومن لهم بفؤادي منزل رحب |
|
بخالص الودّ معمور ومأهولُ |
يا عاذلي لا تلمني إن بكيت دماً |
|
لما عراهم فما ذو الحزن معذولُ |
من سفح عيني في سفح الطفوف جرى |
|
عقيق دمع بكفّ الوجد معمول |
ويا معاشر لوّامي على جزعي |
|
لما أصابهم ما شئتم قولوا |
اسناد وجدي صحيح لا خلاف به |
|
لكن أحاديث سلواني مراسيلُ |
دعواي صدق ولاءهم لا يدنّسه |
|
شكّ بوسوسة الشيطان مغلولُ |