جعلتكم جُنّتي من ينل فتنته |
|
فتنثني وهو بالتوبيخ مرذولُ |
يا من هم عصمتي في النائبات ومَن |
|
أمري إليهم مدى الأيّام موكولُ |
لا تطردوني عن أبواب جودكم |
|
فأنتم غايتي والقصد والسؤلُ |
حسّاد رائق شعري في مديحكم |
|
إليَّ ترمق منهم أعين حُولُ |
مددت كفّ سؤالي نحو سيبكم |
|
إذ ليس لي غيركم في الناس مسؤولُ |
سجّل دعواي في صدق الولاء له |
|
من حاكم العقل أبيات وتسجيلُ |
ولي شهود على إثبات معتقدي |
|
لها من الله بالتصديق تعذيلُ |
لدر فائق نظمي في محبّتكم |
|
بالدر من ناقد الألفاظ تعديلُ |
منّي عليكم سلام ليس يحصره |
|
من طالب عده جد ولا قيلُ |
ما لاح صبح به للناظرين هدى |
|
أو فاح روض بماء المزن مبلولُ |