أبدوا نفاقاً به ضاقت صدورهم |
|
وأظهروا الغدر مقروناً بشتّان |
وأقبلت نحو صفّين صفوفهم |
|
بصافنات عليها شرّ فرسان |
ليكتموا نعمة الله الّتي ظهرت |
|
ويبدلوا شكرها بغياً بكفران |
بحرب أولى الورى منهم بأنفسهم |
|
بنصّ ذكر وتصديق ببرهان |
ونصّ أكرم مبعوث وأشرف منـ |
|
ـعوت بصدقٍ وتبليغٍ وتبيان |
وأظهروا شبهة منهم مدلّسة |
|
في حربه باخترام الرِّجس عثمان |
وهكذا بوحي من سمومهم |
|
أردوا فتاه بأمسى رهن أكفان |
وسادة من ذويه في الطفوف ثووا |
|
أكرم بهم خير سادات وفتيان |
تجمّلوا بلباس الصبر لم يهنوا |
|
في الله ما شأنهم في جدّهم شان |
صلّى عليهم إله العرش ما طلعت |
|
شمس وما أودعت روح بجثمان |
ومثلها لعنات للّذين بغوا |
|
عليهم ما شدّت ورق بأغصان |