من عذاب الدنيا والآخرة بحقّ محمدٍ وآل محمدٍ العترة الطاهرة.
عبد لعزّ جلال مجدك يخضع |
|
بيد التذلّل باب جودك يقرع |
لولا زفير سعير لوعة وجده |
|
ممّا عراه لأغرقته المدمع |
ضاقت به الدنيا فلا تهمله يا |
|
من جوده من كلّ شيء أوسع |
إن تطرد العافي فمن ذا يرتجى؟ |
|
أو تمنح الراجي فمن ذا يمنع؟ |
أشكو إليك ظلامة من ظالم |
|
للبغي منه لدى الخلائق منبع |
أضمى الحشا منّي بأسهم ظلمه |
|
وأحلّ بي ما لم أكن أتوقّع |
فمن الّذي أرجوه بعدك ناصراً؟ |
|
ومن الّذي منه إليه أفزع؟ |
ومن الّذي أدعوه في غسق الدجى |
|
فيرى مقامي في الظلام ويسمع؟ |
وبمن ألوذ من الردى وبمن أعوذ |
|
من العدى وبمجد من أتشفّع؟ |
وبمن أرجى ناصراً ولكسر قلبي |
|
جابراً وبحقّ من أتضرّع؟ |