وعبدالرحمن بن أبي خشكارة البجلي ، وعبدالله بن قيس الخولاني ، وكانوا قد نهبوا الورس (١) الذي كان في خيم الحسين عليهالسلام ، فقتلهم ، عليهم لعائن الله.
واحضر عبدالله وعبدالرحمن ابني طلحة وعبدالله بن وهيب الهمداني ابن عم الأعشى فقتلهم.
وأحضر عثمان بن خالد الجهني ، وأبا أسماء بشر بن شميط القابضي ، وكانا مشتركين في قتل عبدالرحمن بن عقيل وسلبه ، فقتلهما وحرقهما بالنار ، عليهما لعنة الله.
وأمر بإحضار حكيم بن الطفيل الطائي السنبسي وكان هذا اللعين رمى الحسين عليهالسلام بسهم وكان يقول : تعلّق سهمي بسرباله وما ضرّه ، وأصاب سلب العباس بن علي عليهالسلام ، قال الراوي : فاستغاث أهله بعدي بن حاتم ، فازدحم عليه الشيعة وقتلوه قبل أن يصل الى المختار خوفاً من شفاعة عدي ، فرموه بالس بن علي عليهالسلام ، قال الراوي : فاستغاث أهله بعدي بن حاتم ، فازدحم عليه الشيعة وقتلوه قبل أن يصل إلى المختار خوفاً من شفاعة عدي ، فرموه بالسهام حتى صار كالقنفذ فهلك عليه اللعنة.
وبعث المختار على مرّة بن منقذ العبديى ، قاتل علي بن الحسين الأكبر عليهالسلام فأحاطوا بداره فدافع عن نفسه فضرب على يده اليسرى ونجى منهم لمّا هرب ، ثم لحق بمصعب بن الزبير وقد شلت يده.
وأرسل المختار على زيد بن ورقاء الذي قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل عليهالسلام ، فلمّا أحاط الطلب بداره خرج يقاتلهم ودافع بالسيف عن نفسه فرموه بالنبل والحجارة حتى سقط وأحرقوه حيّاً ، عليه لعنة الله.
وأرسل المختار خلف محمد بن الأشعث وكان في قرية إلى جنب
__________________
(١) الورس شيء أحمر يشبه سحيق الزعفران.