بلى والله قبره حمى لجواره ، قال الشاعر :
بقبرك لذنا والقبور كثيرة |
|
ولكن من يحمي الجوار قليل |
وقال الآخر :
إذا مت فادفنّي مجاور حيدر |
|
أبي شبّر ومولى الورى وشبير |
فعار على حامي الحمى وهو بالحمى |
|
إذا ظلّ في البيدا عقال بعير |
ولست أخاف النار عند جواره |
|
ولا أختشي من منكر ونكير |
نعم ، هو حامي الجار يحمي جواره ، ولذا سكينة قالت لحميد بن مسلم ، إنّ لنا قبراً في بالنجف واريد الرواح إلى جدّي أمير المؤمنين عليهالسلام فأشكوا إليه ما جرى علينا من أهل الكوفة.