وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج).
وقال المؤلف سامحه الله في فضل مسجد الكوفة :
كوفان ما أسما وأعلى مسجداً |
|
بك من أتاه مؤمّلاً لا يحرم |
لله من بيت تعالى رفعة |
|
فله على سمك الضراح تقدّم |
بيت أتاه آدم من غابرا |
|
لازمان حيث بفضله هو أعلم |
بيت له روح الأمين وأحمد |
|
وجميع رسل الله قد ما يممّوا |
وأتاه شيخ المرسلين مصلياً |
|
فيه وكل للإله يعظم |
ولكم به كان الامام المرتضى |
|
يقضي بحكم الله لما يحكم |
فكأنه فلك لرفعت شأنه |
|
وكأنما هذي المحارب أنجم |
وكأن جل الأنبياء برحبه |
|
قاموا الى فرض الصلاة وأحرموا |
وعلي في محرابه متقدم |
|
إن الإمام الى الصلاة يقدّم |
وروي بحذف الأسناد عن اُسامة عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : سمعته يقول : (الكوفة روضة من رياض الجنة فيها قبر آدم ونوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة وسبعين نبياً وستّمائة وصي ، وقبر سيدالأوصياء علي أمير المؤمنين عليهالسلام).
وجاء إليه رجل قال له : سيّدي إنّي قد ضربت على كلّ شيء لي ذهباً وفضّة وبعت ضياعي فقلت : أنزل مكة. فقال عليهالسلام : (لا تفعل فإنّ أهل مكة يكفرون بالله جهرة). قال : أنزل بالمدينة؟ قال : (هم شرّ منهم). قال : فأين أنزل؟ قال : (عليك بالعراق الكوفة فإنّ البركة منها على إثني عشر ميلاً هكذا وهكذا ، والى جنبها قبر ما أتاه مكروب قطّ إلّا وكشف الله كربه ولا ملهوف إلّا وفرج الله عنه وهو قبر أمير المؤمنين عليهالسلام).
وقال : (حرمت النار على قدم تغبّرت في زيارة جدي أمير المؤمنين عليهالسلام) ،