عمّالك أموالي فأمر بردّها وقضى حاجتها لا قضى الله حاجته.
ومن يصنع المعروف في غير أهله |
|
يجد حمده ذمّاً عليه فيندم |
ويله أما بلغه أنّ اُم كلثوم قالت للشمر بن ذي الجوشن : لي إليك حاجة. قال لها : وما حاجتك يا بنت علي؟ حاجتي إذا دخلت بنا الشام فاسلك بنا طريقاً قليلاً نظّاره ، وقل لحامل الرؤس أن يخرجها من أوساط المحامل فلقد خزينا من كثرة النظر إلينا.
قال الراوي : فأمر اللعين بعكس سؤالها وسلك بهم كثير النظّارة!
يقنعها بالسوط شمر وإن شكت |
|
يؤنّبها زجر ويوسعها زجرا |