وقال قتادة : «افتتح الخلق بالحمد في قوله : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ» واختتم بالحمد في قوله تبارك وتعالى : «وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ».
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك خاتم النبيين والمرسلين صلاة دائمة إلى يوم الدين.
مجمل مشتملات هذه السورة الكريمة
(١) وصف الكتاب الكريم.
(٢) الأمر بعبادة الله وحده والنعي على المشركين في عبادتهم للأوثان والأصنام.
(٣) إقامة الأدلة على وحدانية الله.
(٤) طبيعة المشرك في السراء والضراء.
(٥) ضرب الأمثال في القرآن وفائدة ذلك.
(٦) تمنى المشركين الفداء حين يرون العذاب.
(٧) الوعد بغفران ذنوب من أسرفوا على أنفسهم إذا تابوا.
(٨) ما يرى على وجوه أهل النار من الكآبة والحزن.
(٩) ذكر أحوال يوم القيامة.
(١٠) وصف ذهاب أهل النار إلى المحشر وما يشاهد وبه من الأهوال ـ (١١) وصف ذهاب أهل الجنة وما يشاهدونه فيها من النعيم المقيم.
(١٢) بعد فصل القضاء يقول أهل الجنة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).