(أو عام ٩٦٧ ق. م) ، وبالتالي فالخروج في عام ١٤٤٦ أو ١٤٤٧ ق. م (١) ، إذا ما عدنا إلى الوراء ٤٨٠ عاما ، ومن ثم فالخروج تم في عهد تحوتمس الثالث (١٤٩٠ ـ ١٤٣٦ ق. م) أو بالأحرى في العقد الأخير من عهده.
ويرى أصحاب هذا الإتجاه أن الصورة التي تقدم لتحوتمس الثالث كفرعون لموسى مقبولة تماما ، لأنه كان بناء عظيما ، ولأنه استخدم الأسرى الأسيويين في مشروعاته البنائية ، ولأن مدة الأربعين سنة التي قدرت لفترة التيه (٢) ، تجعل الإسرائيليين يصلون إلى كنعان حوالي عام ١٤٠٠ ق. م ، ومن هنا يمكن توحيد العبرانيين (العابيرو) بالخابير والذين كانوا يضغطون على كنعان وقت ذاك (٣) ، هذا إلى جانب ما يقوله «جون جارستلنج» من أنه قد كشف في مقابر أريحا الملكية ما يشير إلى أن موسى قد انتشلته من الماء الأميرة المصرية «حتشبسوت» عام ١٥٢٧ قبل الميلاد ، على وجه التحقيق ، وأنه قد تربي في بلاطها بين حاشيتها ، ثم فر من مصر حين جلس على العرش المصري عدوها ، تحوتمس الثالث ، ويعتقد «جارستانج» كذلك أن المخلفات التي وجدت في قبور أريحا (جريكوJericho) تؤيد ما جاء في الإصحاح السادس عشر من سفر يشوع ، وأن هذه البقايا ترجع إلى حوالي عام ١٤٠٠ ق. م ، وأن الخروج تم عام ١٤٤٧ ق. م (٤).
__________________
ـ (٩٧٠ ـ ٩٣٢ ق. م) ويرى فيلب حتى أنها في الفترة (٩٦٣ ـ ٩٢٣ ق. م) ويرى هيتون أنها في الفترة (٩٦١ ـ ٩٢٢ ق. م) ويرى أولبرايت أنها في الفترة (٩٦٠ ـ ٩٢٢ ق. م) وهكذا.
(١) أنظر : ٢٢ ـ ١٦.p ، ١٩٤٥ W.F.\'Albright ,BASOR وكذا ١١٣.p ، ١٩٥٣ ، ٣ J.Liver ,IEJ
, ١٢٢ ـ. وكذا, ، ١٠٠. ١٨٤ ـ ١٤٧.p ، ١٩٤٤ ، ٣. E.R.Thiele ,JNES
(٢) خروج ١٦ / ٣٥ ، تثنية ٢ / ٧ ، يشوع ٥ / ٦.
(٣) ١١٨ ـ ١١٧. J.Finegan ,op ـ cit ,P وكذا ١٩٢٥J.W.Jack ,The Date of the Exodus ,Edinburgh
(٤) ول ديورانت : قصة الحضارة ـ الجزء الثاني ـ ترجمة محمد بدران ـ القاهرة ١٩٦١ ص ٣٢٦ ، وانظر : عن هذا الرأي الثاني (محمد بيومي مهران : إسرائيل ١ / ٣٧٧ ـ ٣٩٠).