الرائحة ، سوداء عليها مكتوب كما تدور بخط أبيض : لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، أبو بكر الصّدّيق ، عمر الفاروق فشككت في ذلك ، وقلت إنه عمل معمول فعمدت إلى جنبذة (١) لم تفتح ، ففتحتها فكان فيها وردة سوداء ، فيها مكتوب بخط أبيض كما رأيت في سائر الورد ، وفي البلد منه شيء عظيم ، وأهل تلك القرية يعبدون الحجارة لا يعرفون الله عزوجل (٢).
١٢٨١ ـ الحسن (٣) بن أحمد بن صالح
أبو محمد السّبيعي الكوفي الحافظ
حدّث عن محمد بن حبّان البصري ، وعبد الله بن محمّد بن ناجية ، وأبي بكر البرديجي ، وأبي جعفر الطبري ، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء ، ويموت بن المزرع ، وعمر بن أيوب السّقطي ، وقاسم [بن زكريا] المطرز ، وأبي معشر الدارمي ، وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي ، وأبي عثمان سعيد بن عثمان الورّاق ، وجعفر بن محمد النيسابوري ، ومحمد بن الفضل بن العباس ـ نزيل حلب ـ ، وعلي بن عبد الحميد الغضائري ، وعبد الله بن ثابت بن يعقوب.
روى عنه : أبو الحسن (٤) الدار قطني ، وأبو عبد الله الحافظ ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وأبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير.
وقدم دمشق وذاكر بها.
أخبرنا أبو العزّ بن كادش ـ بقراءتي عليه ـ أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح ، أنا أبو الحسن علي بن عمر ، حدّثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الحلبي من كتابه ، نا علي بن أحمد الجرجاني ، نا محمد بن يحيى بن كثير الحرّاني ، نا محمد بن
__________________
(١) الجنيد بالضم ، كالجلنار من الرمان (القاموس).
(٢) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٥ / ٢٢٥٥.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٢٧٢ وبغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٢٥٧ وسماه : الحسن بن أحمد بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حماد بن حمزة السبيعي ، أبو محمد الكوفي ثم الحلبي الحافظ.
والوافي بالوفيات ١١ / ٣٧٩ وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٩٦ وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٤) بالأصل «أبو الحسين» خطأ.