الحسين بن رامين الأستراباذي ، قال : سمعت القاضي أبابكر يوسف بن القاسم الميانجي بدمشق يقول : سمعت القاسم بن محمد بن عبّاد بالبصرة قال : سمعت سويد بن سعيد يقول : رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال : اللهم إن ابن أبي الموّال حدثنا عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ماء زمزم لما شرب له» وهذا أشربه لعطش يوم القيامة ثم شربه [٣٠٥٧].
أخبرنا أبو منصور بن خيرون وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين ، أبو محمّد القاضي الأستراباذي نزل بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد الخيّام البخاري ، ومحمد بن الحسن (٢) بن إسماعيل السّراج النيسابوري ، وبشر بن أحمد الإسفرايني ، ونعيم بن أبي نعيم الأستراباذي ، وعبد الله بن عدي الجرجاني ، وأبي بكر الإسماعيلي ، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي ، ويوسف بن القاسم الميانجي ، والحسن بن إبراهيم بن يزيد الفسوي ، وأحمد بن عبيد (٣) النّهرديري وغيرهم. كتبت عنه وكان صدوقا فاضلا صالحا ، سافر الكثير ، ولقي شيوخ الصوفية ، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري ، والفقه على مذهب الشافعي. ومات ببغداد في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
١٣٢٧ ـ الحسن بن الحسين بن محمد أبو محمد بن الصّوفي الكلابي (٤)
رئيس دمشق.
سمع أبا الحسن بن عوف ، وجدث بشيء يسير.
سمع منه شيخنا أبو محمد بن صابر وكان أصله من حلب سكن أبوه دمشق وكان يقصر ثيابه فلقب الصوفي.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ٣٠٠.
(٢) تاريخ بغداد : «الحسين» خطأ ، وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٦١.
(٣) تاريخ بغداد : عبيد الله.
(٤) ترجمته في بغية الطلب ٥ / ٢٣٣٣ سماه الحسن بن الحسين بن محمد بن عجل المعروف أبوه بالصوفي ، قال وإنما لقب أبوه بالصوفي لأنه كان يقصر ثيابه.