«الرزق إلى بيت فيه السخاء أسرع من الشفرة إلى سنام البعير» [٣٠٣١].
قوله ابن التيهان وهم فاحش ، فإن أبا الهيثم بن التيهان صحابي وإنما هذا أبو الهيثم سليمان بن عمرو بن عمرو العتوادي الليثي مصري. وهذا الحديث غريب وعندي من حديث أبي الهيثم هذا قطعة صالحة بعلو ليس هذا الحديث فيها.
١٢٩٢ ـ الحسن بن أحمد بن يعقوب
أبو علي المعدّل
وكيل جامع دمشق ، حدّث عن يحيى بن محمد بن سهل.
روى عنه أبو الحسين الرازي.
١٢٩٣ ـ الحسن بن أحمد
أبو محمد الورّاق
كان من الصّلحاء بدمشق وكان يسكن باب كيسان ذكره أبو أحمد عبد الله بن بكر بن محمد الطبراني فيما قرأته بخطه ، وذكر أنه كان حيا سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
١٢٩٤ ـ الحسن بن أحمد
أبو علي القلانسي
حكى عنه علي الحنّائي.
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمد الحنّائي ، أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد القلانسي ، قال : سمعت ابن الطرائفي يدور بدمشق وأنا صبي فيترحم على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ويذكر التفضيل ويذكر عائشة (١).
عن الزهري (٢) قال : سألت الفقهاء مم ينكر العقل قالوا : من هم الدقيق.
__________________
(١) كذا ويبدو أن في الكلام سقطا ، وتتمة الخبر في مختصر ابن منظور ٦ / ٣١٧ : ومعاوية ويترحم عليهما ، ويقول : الإيمان قول وعمل ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، والقرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، والخير والشر من الله ، وإن الله عزوجل يرى في القيامة لا يشكون في رؤيته ، ولا يضامون في رؤيته ، وإن نبينا صلىاللهعليهوسلم يعطي الشفاعة في المذنبين من أمّته.
(٢) كذا بالأصل وقد سقط جزء من السند.