سمعته من همام ، والله لا كلمتك أبدا. دخل لفظ أحدهما في الآخر وحديث الخلّال أتم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، قال : وسألت ـ يعني ـ الدار قطني عن الحسن بن القاسم بن دحيم أبي علي الدمشقي بمصر فقال : ثقة.
أنبأنا أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمد ، وحدّثني أبو بكر محمد بن شجاع ، أنا أبو محمد وأبو الفضل ، قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أبو سعيد بن يونس ، قال : الحسن بن القاسم بن دحيم عبد الرّحمن بن إبراهيم مولى عثمان بن عفان يكنى أبا علي دمشقي.
حدث عن العباس بن الوليد البيروتي (١) وطبقته من الشاميين وغيرهم ، وكان اخباريا ، كانت الأخبار أغلب عليه ، وله مصنفات فيها. توفي بمصر ليلة الخميس بعد المغرب آخر ليلة من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، وقد نيّف على الثمانين سنة (٢).
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد التميمي ، أنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : وفيها يعني سنة سبع وعشرين وثلاثمائة توفي أبو علي بن دحيم في جمادى الآخرة.
١٤٢١ ـ الحسن بن القاسم بن علي ، ويقال ابن القاسم بن الحسن
أبو علي الواسطي المقرئ ، المعروف : بغلام الهرّاس (٣)
قرأ القرآن بدمشق : على أبي علي الأهوازي ، وسمع بدمشق من أبي علي الأهوازي ، وأبي الحسن علي بن الخضر بن سليمان السلمي ، وحدّث عن أبي الحسن علي بن محمد بن خزفة (٤) الصّيدلاني الواسطي.
__________________
(١) في الوافي بالوفيات : البيروني ، خطأ.
(٢) انظر الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٠٣.
(٣) ترجمته في غاية النهاية في طبقات القراء ١ / ٢٢٨ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٤٢٧ ميزان الاعتدال ١ / ٥١٨ الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٠٤ وانظر بحاشيته ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٤) ضبطت عن تبصير المنتبه.