روى عنه : أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسن (١) بن القاسم المقدسي وجماعة ، وأجاز لجماعة من شيوخنا.
قرأت بخط بعض أصحاب الحديث وأظنه الحميدي وقد لقي أبا علي غلام الهرّاس ، قال : مولد أبي علي الحسن بن القاسم بن علي الواسطي المقرئ المعروف بغلام الهرّاس سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، وتوفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة سابع جمادى الأولى من سنة ثمان وستين وأربعمائة.
قرأت بخط أبي الفضل بن خيرون سنة ثمان وستين وأربعمائة غلام الهرّاس الواسطي المقرئ ـ يعني مات بواسط في جمادى الأولى ، وقد قيل عنه إنه خلط في شيء من القراءات وادّعى إسنادا في شيء لا حقيقة له ، وروى عجائب (٢).
١٤٢٢ ـ الحسن بن قريش
أبو علي الحرّاني المحاملي
حكى عنه أبو محمد عبد الرّحمن بن إسماعيل الكوفي.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم.
وحدّثنا أبو البركات بن أبي طاهر عنه ، أنا رشأ بن نظيف ـ إجازة ـ أنا عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني ـ قراءة ، ونقلته أنا من خطه ـ أنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الرّبعي ، نا أبو محمد عبد الرّحمن بن إسماعيل ، أنا الحسن بن قريش أبو علي المحاملي الحرّاني ـ بدمشق ـ قال : رأيت ماجور الأمير في النوم فقلت : ما فعل الله بك؟ فقال : غفر لي ، فقلت : بما ذا؟ فقال : بضبطي طرق المسلمين وطرق الحاجّ.
__________________
(١) كذا وفي ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ١٧٨ «الحسين».
(٢) الخبر نقله الذهبي في معرفة القراء الكبار ١ / ٤٢٩ والوافي بالوفيات ١٢ / ٢٠٤.