١٣٠٣ ـ الحسن بن إبراهيم بن عثمان
أبو محمد العماني القاضي
قدم دمشق ، وسمع بها : أبا بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، وأبا سليمان بن زبر ، وعبد الوهاب الكلابي ، وعلي بن محمد الرّملي الإمام ، والحسين بن عثمان بن أحمد البيروذي ، وبغيرها : أبا علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني ، وأبا الحسن علي بن أحمد المدبّري.
وصنف رسالة في قدم الحروف ، روى فيها عنهم وانتقى على أبي بكر بن أبي الحديد.
روى عنه : إبراهيم بن الخضر الصّائغ ، وسمع منه عبد العزيز وعبد الواحد ابنا محمد الشيرازيان.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي ، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع الرّبعي المالكي ، أخبرني أبو محمد إبراهيم بن الخضر بن زكريا الصّائغ ، نا القاضي أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عثمان العماني قدم علينا دمشق سنة ست وثمانين وثلاثمائة ـ أنا محمد بن عبد الله الرّبعي ، نا أبو الجهم ، نا أحمد بن أبي الحواري وعبد الوهاب الجوبري ، قالا : نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا حسد إلّا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار» [٣٠٣٨].
أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات أبو الحسن الفقيهان قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الدحداح التميمي ، نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه فذكره وزاد في آخره قال سفيان : «ينفقه في طاعة الله عزوجل».
١٣٠٤ ـ الحسن بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أحمد
أبو علي السّلمي الصّائغ
حدّث عن أبي الحسين بن محمد التّنّيسي.