١٤٤٩ ـ الحسن بن محمد بن علي
ابن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
أبو القاسم الحسيني الزيدي الكوفي الأقساسي (١)
قدم دمشق وكان أديبا شاعرا.
قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني في يوم الجمعة لثلاث وعشرين خلت من المحرم من هذه السنة يعني سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، دخل إلى دمشق أبو القاسم الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، ونزل في الحريميين ، وكان شيخا هيبا نبيلا ، حسن الوجه والشيبة ، بصيرا بالشعر واللغة ، يقول الشعر من أجود آل أبي طالب حظا وأحسنهم خلقا ، وكان يعرف بالأقساسي.
والأقساس : موضع نحو الكوفة.
١٤٥٠ ـ الحسن بن محمد بن علي بن مصعب
أبو علي
حدّث عن محمد بن بشر بن يعقوب.
روى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن أحمد الجرجاني القصّار الحافظ.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو بكر القصّار ، نا أبو علي الحسن بن محمد بن علي بن مصعب الدمشقي ، نا محمد بن بشر بن يعقوب ، نا محمد بن محمد بن سعدان البزار ، نا سمعان بن عبد الرّحمن النّخعي ، نا إسماعيل بن يحيى التيمي ، نا سفيان الثوري ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : جاء يهودي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : ادع الله لي فقال : «أصحّ الله جسمك ، وأطاب حرثك ، وأكثر مالك» [٣٣٢٠].
__________________
(١) الأقساسي نسبة إلى أقساس قرية بالكوفة أو كورة ، يقال لها : أقساس مالك.