١٤٤٧ ـ الحسن بن محمد بن عبد الرّحمن
أبو منصور الأستوائي (١)
قدم علينا دمشق ، وحدّث بها عن أبي طالب العشاري.
كتب عنه أبو الحسن نجا بن أحمد العطاري.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب.
وأنبأنيه أبو محمد بن الأكفاني عنه ، حدّثني أبو منصور الحسن بن محمد بن عبد الرّحمن الأستوائي ، قدم علينا منصرفه من الحج سنة تسع وأربعين وأربعمائة ، نا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي (٢) العشاري (٣) ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن ازداد بن شاهين ، نا عبد الله البغوي ، نا عبد الله بن عمر بن أبان ح.
ونا عمر بن شاهين ، نا عبد الله بن سليمان ، نا أحمد بن سنان ، قالا : نا معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو ، عن سالم ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» ، قلنا : [بلى] يا رسول الله ، قال : «صلاح ذات البين وفساد ذات البين». يعني هي الحالقة (٤) [٣٣١٦].
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد (٥) ، حدّثني أبي ، حدّثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو (٦) بن مرّة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال
__________________
(١) الأستوائي بضم الهمزة والتاء ، وقيل بفتحها (يعني التاء) وسكون السين ، هذه النسبة إلى أستوا وهي ناحية بنيسابور كثيرة الخير والقرى.
(٢) في مختصر ابن منظور : «الحزبي» خطأ ، وهذه النسبة «الحربي» إلى الحربية : محلة معروفة بغربي بغداد (الأنساب).
(٣) والعشاري بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة لقب جده ، لأنه كان طويلا فقيل له العشاري لذلك.
(الأنساب).
(٤) الحالقة : قطيعة الرحم والتظالم (النهاية لابن الأثير).
(٥) مسند الإمام أحمد ٦ / ٤٤٤.
(٦) المسند : «عمر».