أعي بعد ما ذهب التصابي |
|
وشابت بعد حنكتها القرون |
وعندك لابن وثاب جميل |
|
فإن تشكر فمحقوق قمين |
فتى أولاك مكرمة وفضلا |
|
وعزّ به حماك فلا يهون |
أبا الزّمام صنت علي جاهي |
|
ومثلك من يذب ومن يصون |
وراعيت الذي راعى شبيب |
|
سقت مثواه سارية هتون |
ولو لا أنت لاتّسعت حروق |
|
على ما في يدي وجرت شئون |
ولكن أنت لي وزر منيع |
|
وحصن أستجير به حصين |
وقرأت بخط أبي الفرج أيضا مما علقه عن أبي الحسن يحيى بن علي بن عبد اللطيف بن زريق المعري أن (١) أبا الفتح بن أبي حصينة كانت وفاته سنة ست وخمسين وأربعمائة أو في سنة سبع بحلب ويقتضي أن يكون مولده قبل التسعين وثلاثمائة (٢).
١٣٥٢ ـ الحسن بن عبد الله بن الحسن بن سعيد بن عبد السّلام
أبو سعيد الخزاعي المصّيص
المعروف بابن الدقيقي (٣)
قدم دمشق سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وحدث عن أبي حفص عمر بن سليمان الشرابي مولى المعتز روى عنه : أبو محمد بن أبي نصر.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنشدنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد ، أنشدني أبو محمد بن أبي نصر ، أنشدني أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن عبد السلام الخزاعي المعروف بابن الدقيقي المصيصي (٤) بدمشق في شهر ربيع الآخر سنة خمسين وثلاثمائة أنشدني أبو حفص عمر بن سليمان الشرابي مولى المعتز بالله في
__________________
(١) استدركت فوق السطر.
(٢) في معجم الأدباء : توفي بسروج (بلدة قريبة من حران) في منتصف شعبان سنة سبع وخمسين وأربعمائة (١٠ / ٩٠).
(٣) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٤٢٩.
(٤) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت.