أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو المنجّا حيدرة بن علي الأنطاكي (١) ـ بدمشق ـ أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المرّي ، أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي المؤدّب ـ قراءة عليه ـ حدّثني الحسن بن محمد بن برغوت ، نا علي بن جعفر ، حدّثني إبراهيم بن عبد الله الفرغاني ، نا صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : خرجت أنا وأبي في المسجد فإذا برقعة ، فقال أبي : خذها ، فأخذتها فلما أصبحنا قال : الرقعة فناولته إياها ، فإذا فيها مكتوب :
عش موسرا أو معسرا |
|
لا بد في الدنيا من الغمّ |
وكلما زادك من نعمة |
|
زاد الذي زادك من همّ |
إني رأيت الناس في دهرنا |
|
لا يطلبون العلم للعلم |
إلّا مباهاة لأصحابهم |
|
وحجّة للخصم والظلم |
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمد ، أنا أبو سليمان
قال : وفي شوال يعني من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة توفي أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد ، ويعرف ببرغوث ، وكذا قال الكلابي : برغوت.
قرأت بخط نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد السلمي ونسبه كما تقدم ، قال : وكان يعرف بابن برغوث ، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
١٤٢٤ ـ الحسن بن محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم الحرّاني
سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان.
١٤٢٥ ـ الحسن بن محمد بن أحمد بن عبد الرّحمن بن يحيى بن جميع
أبو محمد بن أبي الحسين المعروف بالسكن
حدّث عن جده أحمد ، وأبي طاهر محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان ، وأبي صادق محمد بن نصر الطبري ومحمد بن سعيد الحمصي ، ويوسف بن القاسم
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٤١٠.