١٤٣٧ ـ الحسن بن محمد بن الحسن
أبو علي الأبهري المالكي
قدم دمشق وحدّث بها عن أبي عبد الله مالك بن أحمد البانياسي.
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يونس الخطيب ، وحدّثنا عنه أبو القاسم بن السّوسي.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الأبهري المالكي ، قدم علينا دمشق في صفر سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، أنا الشيخ أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي الفراء المالكي ببغداذ ، نا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ الحنبلي ـ إملاء ـ نا أحمد بن جعفر بن سلم ، نا أحمد بن الحسن الفقيه ، نا الحارث بن محمد ، نا عبد الرحيم بن واقد ، نا بشير بن زاذان القرشي ، نا عمر بن صبيح ، عن بعض أصحابه ، قال عبد الرحيم : قال لي رجل من أهل العلم سمعته من بشير بن زاذان عن رجل ، عن مكحول ، عن شدّاد بن أوس : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أبو بكر أرأف أمتي وأرحمها ، وعمر بن الخطاب خير أمتي وأعدلها ، وعثمان بن عفان أحيا أمتي وأكرمها وأصدقها ، وأبو الدرداء أعبد أمتي وأتقاها ، ومعاوية بن أبي سفيان أحلم أمتي وأجودها». صوابه عمر بن الصّبح (١) ، وهو ضعيف [٣٣٠٧].
١٤٣٨ ـ الحسن بن محمد بن الحسين بن علي
أبو علي بن أبي الطّيّب الورّاق ، المعروف والده بطيّب
روى عن : أبي القاسم بن أبي العقب.
روى عنه : أبو محمد عبد العزيز بن أحمد ، وأبو القاسم بن أبي العلاء.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ح.
وأخبرنا جدي أبو المفضّل يحيى ، وخالاي أبو المعالي [محمد](٢) وأبو المكارم
__________________
(١) وهو عمر بن صبح بن عمر التميمي ، أو العدوي ، أبو نعيم الخراساني ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.
(٢) زيادة للإيضاح (فهارس المطبوعة ٧ / ٤٤٣ شيوخ ابن عساكر).