الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن برهان ، وأبا ذرّ عبد بن أحمد الهروي ، وأبا الحسن محمد بن محمد بن صخر ـ بمكة ـ وأبا طالب بن غيلان ببغداد ، وأبا بكر الخطيب ، وأبا القاسم الحنّائي ، وأبا الحسن بن أبي الحديد بدمشق.
روى عنه الفقيه نصر بن إبراهيم.
وحدّثنا عنه أبو محمد بن طاوس ، حدّثنا أبو محمد هبة الله بن أحمد ـ إملاء ـ أنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد الساوي الشافعي بقراءتي عليه بدمشق في ربيع الأول من سنة ست وثمانين وأربعمائة ، قلت له : أخبركم أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال البغدادي ، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي المؤذن ـ قراءة علينا من لفظه ـ أنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي سنة إحدى وثلاثمائة ، نا يحيى بن معين ، نا أبو اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي حسين بن عيسى بن طلحة ، قال : سمعت عمرو بن مرّة الجهني ، قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله وصلّيت الصلوات الخمس ، وأديت الزّكاة ، وصمت رمضان وقمته ، فممن أنا؟ قال : «أنت من الصّدّيقين والشهداء» [٣٣٠٦].
أخبرناه عاليا أبو الحسين بن الحصين ، أنا أبو القاسم التنوخي ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحضرمي ، نا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي ، فذكر الحديث بإسناده مثله.
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي ، سألته ـ يعني أبا علي السّاوي ـ عن مولده؟
فقال : ولدت في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، ورأيت أبا نصر السّجزي ، وابن الطّفّال ، وابن الكحّال بمصر ، ولم أسمع منهم.
وذكر أبو محمد بن الأكفاني ، قال : وفيها ـ يعني سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ـ توفي الفقيه الزاهد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن السّاوي الشافعي الصوفي في يوم الخميس السابع والعشرين من ذي القعدة بدمشق.
وذكر أبو محمد بن صابر أنه ثقة ، وذكر أخوه أبو القاسم بن صابر : أنه كان أشعري المذهب.