١٤١٠ ـ الحسن بن علي
أبو علي الشّيزري (١)
قدم دمشق ، وحدّث بها : عن أبي عبد الله بن خالويه الهمداني النحوي.
روى عنه علي بن الخضر السلمي.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد ، نا أبو الحسن علي بن الخضر بن سليمان الشاذكوني سنة أربعين وأربعمائة ، أنا الشيخ أبو علي الحسن بن علي الشّيزري ـ قدم علينا دمشق ـ نا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، نا علي بن مهرويه القزويني ، نا داود بن سليمان القاري (٢) ، نا علي بن موسى الرضا ، نا أبي موسى بن جعفر ، نا أبي جعفر بن محمد ، نا أبي محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلّة قد عجنت بماء الحيوان ، فينظر الخلائق إليها فيتعجبون منها ، وتكسى أيضا ألف حلة من حلل الجنة مكتوب على كل حلة منها بخط أخضر : أدخلوا ابنة نبيّي الجنة على أحسن صورة ، وأحسن الكرامة ، وأحسن المنظر ، فتزف كما تزف العروس ، وتتوّج بتاج العزّ ، ويكون معها سبعون ألف جارية حورية عينية (٣) في يد كل جارية منديل من إستبرق ، وقد زيّن لك (٤) تلك الجواري منذ خلقهن الله» [٣٢٩٧].
١٤١١ ـ الحسن بن علي
أبو محمد الوراق
سمع منه رشأ بن نظيف.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو
__________________
(١) هذه النسبة إلى شيزر قلعة تشتمل على كورة بالشام قرب المعرة ، بينها وبين حمام يوم (معجم البلدان).
(٢) إعجامها بالأصل غير واضح قد تقرأ «الفاري» أو «الغاري» أو «الغادي» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة علي بن موسى الرضا في تهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٣ وهو : أبو أحمد داود بن سليمان بن يوسف القاري القزويني.
(٣) نسبة إلى الحور العين.
(٤) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٥٧ : لها.