أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد القطني الموازيني ـ قراءة عليه ـ نا أبو بكر محمد بن حميد بن معيوف ـ قراءة عليه ـ نا محمد بن المعافى وسمعته يقول : ليتني أنفلت منه لا لي ولا علي ، قال : نا عباس (١) بن الوليد بن مزيد ، نا أبي :
أخبرنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أبي رزين أنه قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أدلك على ملاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ، عليك بمجالسة أهل الذكر ، وإذا خلوت فحرّك لسانك ما استطعت بذكر الله عزوجل ، وأحبب في الله ، وأبغض في الله يا أبا رزين ، هل شعرت أن الرجل إذا خرج من بيته زائرا أخاه ، شيّعه سبعون ألف ملك ، كلهم يصلّون عليه ويقولون : ربنا إنه وصل فيك فصله ، فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل» [٣٢٨٥].
قال محمد بن حميد ، وحدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي ، نا عباس بن مزيد بإسناده مثله. كذا قال ، والصواب أحمد بن الحسن بن علي بزيادة ياء ويعرف بزبيدة ، وقد تقدم ذكره.
١٣٩٦ ـ الحسن بن علي بن محمد السنجاري
قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة حاجّا ، وحدّث بها مع أخيه أبي بكر محمد بن علي ، عن القاضي أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة المالكي.
سمع منه أبو العباس بن قبيس ، ومعضاد بن علي أبو الحسن الدارانيان.
١٣٩٧ ـ الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر
أبو علي الوخشي (٢) البلخي الحافظ (٣)
سمع بدمشق ، أبا محمد بن أبي نصر ، وعقيل بن عبدان ، وتمام بن محمد ، وببغداذ : أبا عمر بن مهدي ، وبمصر : أبا محمد بن النحاس.
__________________
(١) انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧١.
(٢) هذه النسبة إلى وخش وهي بلدة بنواحي بلخ من ختّلان على نهر جيحون.
(٣) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٢ / ١٦٣ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٦٥ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.