الدهر ، فقال الله عزوجل : (ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ)(١).
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الرحيم بن أحمد ح.
وحدّثنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا عبد الرحيم بن أحمد ، أنا عبد الغني بن سعيد ، قال : منيز بالزاي ح.
وأخبرنا أبو محمّد السلمي ، قال : أجاز لنا أبو نصر بن ماكولا ، قال (٢) : أما منير ـ بضم الميم وكسر النون تليها ياء وآخره راء ـ الحسن بن منير الدّمشقي ـ وقال ابن ماكولا : دمشقي ـ عن جعفر بن أحمد بن عاصم.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني عبد الوهاب بن جعفر ، وعبد الوهاب بن عبد الله الحافظ ، قالا : توفي أبو علي الحسن بن منير بن محمّد التنوخي يوم السبت لأربع بقين من شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاثمائة ، قال عبد العزيز : وكان ثقة نبيلا ، حدّث عن عبد الله بن سلم المقدسي ، ومحمّد بن خريم ، وغيرهما ، حدّثنا عنه جماعة منهم عبد الوهاب بن عبد الله المرّي ، وعبد الوهاب بن جعفر الميداني ، وذكر أبو نصر بن الجبّان ، ومحمّد بن حمزة الحرّاني أنه توفي في ربيع الآخر.
١٤٦٨ ـ الحسن بن المؤمل بن الحسن بن أحمد بن أبي سلامة
أبو محمّد الطائي الصّوري
قدم دمشق وكان سمع بصور من نصر بن إبراهيم المقدسي.
حكى عنه أبو محمّد بن صابر ، وقالت (٣) بعض شيوخ صور.
__________________
(١) سورة الجاثية ، الآية : ٢٢.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٢٢٥ و ٢٢٦.
(٣) كذا بالأصل ، ولعل الصواب : وقابل.