المصيصة سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، أنشدنا أبو العباس عبد الله بن المعتز بالله لنفسه في منزله ببغداد :
يا من أعزّ بذلي في الخطوب له |
|
إذا تعزز مخلوق بمخلوق |
يا رازق الخلق [صني] بانفرادك |
|
لي بالرزق عن كل مرزوق بمرزوق |
لم يعصه أحد إلّا بتخلية منه |
|
ولم يرضه إلّا بتوفيق (١) |
١٣٥٣ ـ الحسن بن عبد الله بن الحسن
أبو علي الختّلي (٢)
الشافعي الفقيه إمام جامع دمشق.
سمع : أبا عثمان الصّابوني.
سمع منه شيخانا أبو طاهر إبراهيم بن حمزة الجرجرائي ، وأبو محمد بن الأكفاني وهو الحسن بن أبي طاهر الذي تقدم ذكره.
أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد ونقلته من خطه ، أنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن الحسن الختّلي الشيخ الفقيه الشافعي إمام الجامع بدمشق ، نا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصّابوني إملاء ، بدمشق ، أنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن مخلد بن سنان بنيسابور ح.
وأخبرناه عاليا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح الكرماني ببغداد ، وأبو بكر وجيه بن طاهر ، قالا : أنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ح.
وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : أنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن المخلدي.
وأخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي بها ، وأبو سعد إسماعيل بن أبي صالح ، قالوا : أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمّد بن
__________________
(١) الخبر والأبيات في بغية الطلب ٢٤٣٩ ـ ٢٤٣٠ ، ولم أعثر على الأبيات في ديوانه.
(٢) ترجمته في بغية الطلب ٥ / ٢٤٣٢.