أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله أبو سعيد البرذعي ـ بدمشق ـ نا أحمد بن محمد بن قمير ، نا محمد ـ يعني ابن خليد ـ ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم» [٣٢٧٤].
١٣٨٥ ـ الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني
قدم دمشق ، وحدّث بها عن عبد الله بن داود.
روى عنه : علي بن الخضر بن سعيد السّلمي.
أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الوراق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سعيد السّلمي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني ، قدم علينا دمشق ـ نا عبد الله بن داود ، نا محمد بن عبيد الله الرفاعي ، نا أحمد بن الحسن الدّينوري ، نا سليمان بن شعيب ، نا يزيد بن هارون ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم يرمي بسريرين من نور ، فينصبان أمام العرش فيجلس على أحدهما الخليل ، وعلى الآخر محمد الحبيب صلىاللهعليهوسلم.
١٣٨٦ ـ الحسن بن علي بن عبد الصمد بن مسعود
أبو محمد الكلاعي (١) اللّبّاد المقرئ
قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن أحمد الجبني (٢).
سمع أبا القاسم تمام بن محمد ، وأبا محمد بن أبي نصر ، وأبا الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأزدي الصائغ ، وأبا الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ العنبسي ، وأبا الحسن سعد بن سلامة بن حابس الداراني ،
__________________
(١) الكلاعي هذه النسبة إلى قبيلة يقال لها كلاع نزلت الشام ، وأكثرهم نزل حمص. والباد : نسبة إلى بيع اللبود ـ جمع لبد ـ وعملها (الأنساب).
(٢) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في معرفة القرّاء الكبار ١ / ٣٧٣ وهذه النسبة إلى الجبن وهو شيء يعمل من اللبن.