١٣٩٣ ـ الحسن بن علي بن محمد
أبو علي ـ ويقال : أبو محمد ـ الدمشقي (١)
سكن بنيسابور ، وحدّث بها سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، عن أبي الحسن علي بن محمد القاضي الديباجي ، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن إسحاق الصوفي ، وأبي أحمد الغطريفي ، وأبي سعيد عبد العزيز بن سهلان الشيرازي وأبي القاسم إبراهيم بن القاسم بن محمد القاضي ، وأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى الهجيمي البصري ، وأبي العباس الفضل بن الفضل الكندي ، وأبي محمد عبد الله بن جعفر الريحاني ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الملك الدّينوري ، وأبي بكر محمد بن سليمان بن علي البصري المالكي ، وأبي زفر عبد العزيز بن الحسن ، وأبي الفضل محمد بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن الحارث الرّملي ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد العسقلاني المؤدب.
روى عنه : أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، وأبو منصور أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق البلخي الكاتب ، وأبو الحسين أحمد بن الحسن بن إبراهيم العباسي الرّقي ، وأبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني ، وكناه أبا محمد.
وحدّث بأحاديث لا تشبه أحاديث أهل الصدق.
أخبرني أبو النصر عبد الرّحمن بن عبد الجبار الفامي ـ بهراة ـ أنا أبو أحمد إسماعيل بن عبد الله بن أبي عمرو البيع ، أنا أبو منصور أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق البلخي الكاتب ، نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الدمشقي ـ ببلخ ـ أنا أبو بكر محمد بن سليمان بن علي القاضي المالكي ـ بالبصرة ـ نا أبو جعفر محمد بن عبد الملك ، نا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من تأدم بالخلّ وكل الله به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ من تأدّمه» [٣٢٨٣].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المقرئ سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، أنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي في جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، نا أبو الحسن علي بن محمد ، أنا محمد بن الحسن بن بشر
__________________
(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٥١٠.