الأنصاري ، قال : أتى النبي صلىاللهعليهوسلم رجل فقال : يا رسول الله ، إني لأتأخر عن صلاة الغداة مما يطيل بنا فلان ، فغضب غضبا ما رأيت قط غضبا أشد منه ثم قال : «يا أيها الناس إنّ فيكم منفرين ، فمن أمّ الناس فليتجوّز فإن فيكم الضعيف ، وذا الحاجة» [٣٢٩٥].
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء : أبو علي الحسن بن علي بن يحيى بن زياد بن حسان البجلي المقرئ ، ويعرف بالشعراني الطّبراني من أهل طبرية ، قدم دمشق وأقام بها أياما ثم خرج.
١٤٠٦ ـ الحسن بن علي بن يحيى
ابن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
أبو محمد بن أبي الحسن العلوي الزيدي (١) المعروف بسنا الملك
سكن مصر وحدّث عن أبي الحسن (٢) نصر بن أحمد بن نوح الفارسي المقرئ.
كتب عنه الأمير أبو تراب (٣) علي بن الحسن بن علي الرّبعي.
١٤٠٧ ـ الحسن بن علي
أبو محمد ـ ويقال : أبو علي ـ الخلّال ، المعروف بالحلواني (٤)
سمع بدمشق : أبا النضر إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي ، وهشام بن عمّار ، وبمصر : أبا صالح عبد الغفار بن داود الحرّاني ، وبغيرها : عبد الله بن نمير ،
__________________
(١) رسمها مضطرب بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبت ، (نسبة إلى زيد بن علي ...).
(٢) ترجم له الذهبي في معرفة القرّاء الكبار ١ / ٤٢٢ تحت اسم نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح الفارسي ، وكنّاه بأبي الحسين.
(٣) كذا بالأصل. وعلي بن الحسن بن علي الربعي كنيته أبو علي انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٥٨٠ ولعله آخر ، ولعل في العبارة سقط.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٣٦٥ تهذيب التهذيب ١ / ٥٠٢ الوافي بالوفيات ١٢ / ١٦٦ سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٩٨ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
والحلواني بضم الحاء وسكون اللام ، نسبة إلى حلوان بلدة كبيرة آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد (انظر الأنساب ـ ومعجم البلدان).