١٣١٩ ـ الحسن بن الحسن بن أحمد
أبو الفضائل بن أبي علي الكلابي المؤدب الماسح
إمام مسجد سوق اللؤلؤ.
سمع : أبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وأبا نصر أحمد بن علي بن الحسين الكفرطابي.
وكان حافظا للقرآن وسمع بإفادة أخيه لأمّه علي بن الخضر القرشي العثماني ، وكان له في تسميعاته : الطائي ، ثم كتب الكلابي بآخرة ، أدركته ولم أظفر بالسّماع منه ، وقد أجاز لي جميع حديثه ، وكان ثقة صدوقا عالما بالحساب ومساحة الأرضين ، وعليه كان الاعتماد في القسمة ، وكان يعاني () (١).
حدّث عنه ابنه الفقيه أبو القاسم ، وأخي أبو الحسين الحافظ ، وسمع منه أبو محمد بن صابر وجماعة.
أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ـ قراءة ـ ، قالوا : نا ـ وقال ابن خيرون : أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا محمد بن مخلد ، نا محمد بن أبي مذعور ، نا يحيى بن المتوكل ، عن ابن جريج ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لأن يعير أحدكم أخاه أرضه خير له من أن يأخذ عليها كذا وكذا لشيء معلوم» [٣٠٥٠].
سئل أبو الفضائل عن مولده فقال يوم الجمعة العاشر من محرّم سنة إحدى وأربعين وأربعمائة بدمشق في نصف حزيران ، وتوفي يوم الثلاثاء الرابع من رجب سنة سبع عشرة وخمسمائة ، ودفن في مقبرة باب الفراديس ، وشهدت جنازته.
__________________
(١) رسمها غير واضح «الختر» كذا ، تركنا مكانها بياضا ، ولعلها «البخر».