عبد الله بن يعقوب بن زوران (١) الأنطاكي ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا أبو عبد الله بن مروان ، حدثني الحسن بن علي بن خلف ، حدثني سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدثني مسلم بن مسلم ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول : قلت : يا رسول الله أخبرني بما يحلّ وبما يحرم عليّ ، قال : فصعّد فيّ البصر وصوّبه وقال : «نويبتة» قلت : يا رسول الله نويبتة (٢) خير أو نويبتة شر؟ «قال : بل نويبتة خير ، لا تأكل الحمار الأهلي ولا ذا ناب من السبع» [٣١٠٣].
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثمّ حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا الحسن بن علي بن خلف الدمشقي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا إسماعيل بن عياش بن عبد العزيز بن عبيد الله ، عن عبد الرّحمن بن أبي بكر : أنه توضأ يوما وعائشة تنظر إليه فأساء الوضوء فقالت عائشة : يا عبد الرّحمن اسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ويل للأعقاب من النار» [٣١٠٤].
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : قال لنا الهروي فيها يعني سنة تسع وثمانين ومائتين مات الحسن بن علي الصّرّار.
١٣٨٠ ـ الحسن بن علي بن روح بن عوانة
أبو علي الكفربطناني (٣)
من أهل كفربطنا (٤).
روى عن قاسم بن عثمان الجوعي ، ومحمّد بن الوزير الدمشقي ، وهشام بن
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٣٣٤ وفيه : زوزان ، قال الذهبي : قيد جده ابن ماكولا بمعجمتين.
(٢) النويبتة تصغير نابتة ، يقال : نبتت لهم نابتة : أي نشأ فيهم صغار لحقوا الكبار ، وصاروا زيادة في العدد (النهاية : نبت).
(٣) ترجمته في معجم البلدان (كفربطنا) ذكره ياقوت باسم «الحسين» والأنساب (الكفربطناني).
(٤) كفربطنا قرية من قرى غوطة دمشق (معجم البلدان) وتضبط بسكون الفاء وفتحها. وسكون الراء وفتحها.