الميانجي ، وأحمد بن عطاء الرّوذباري (١) ، وعمر بن علي العتكي الخطيب ، وأبي العباس محمد بن أحمد بن بشر القرشي ، وأبي الحسن أحمد بن أبي حازم ، وأبي عمران موسى بن عبد الرّحمن البيروتي الصباغ ، وأبي يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن كريمة.
روى عنه : أبو جعفر أحمد بن محمد بن مثوبة المروذي ، وإبراهيم بن شكر الخامي ، وأبو محمد عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل ، وأبو المعالي مشرف بن مرجا بن إبراهيم المقدسي ، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو عمران موسى بن علي الصّقلي النحوي ، وإبراهيم بن علي بن الحسين ، أبو إسحاق () (٢) الصوفي ، وأبو الحسن علي بن بكار بن أحمد بن بكار الصّوري الشاهد ، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الطّالقاني الصوفي ، وأبو القاسم حبيش بن محمد بن حبيش الموصلي ، وعمر بن الحسن بن عيسى الدّوني ، وأبو سعد حمد بن علي بن حمد بن محمد بن صدقة الرّهاوي إمام صخرة بيت المقدس ، وأجاز لشيخنا أبي الحسن الموازيني.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ـ ونقلته من خطه ـ أنا المنجّى بن سليم بن عيسى بن نسطورس ـ بقراءتي عليه ، قال : قال لي الشيخ ـ يعني أبا محمد بن جميع ـ : وقفت سنة وخمسة أشهر ما شربت الماء ، قال : وأكثر أوقاتي في الصيف ما أشرب الماء وما أريده ، وإنما أشرب في الشتاء من حين إلى حين ، ثم إني وصفت ذلك لأبي السّري جورجس النصراني المتطبب ، فقال لي : إن معدتك تشبه الآبار النبع ، باردة في الصيف حارة في الشتاء ، ثم قال لي : وحق المسيح إني أنصحك : اشرب الماء وإلّا خفت على معدتك تحلز (٣) ثم ألزمت نفسي بشرب الماء ، فكنت أشربه كرها ثم تعودت ، ثم إني صرت كثير العلل (٤).
قال سكن : صام جدي وله اثنا عشر (٥) سنة إلى أن توفي ، وصام أبي وله ثمانية
__________________
(١) بالأصل : «الروذباد» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٢٢٧.
(٢) اللفظة غير مقروءة ، تركنا مكانها بياضا.
(٣) بالأصل «تجلز» والصواب ما أثبت ، وتحلز أي تتقرح (القاموس).
(٤) العلل : بالتحريك الشرب الثاني بعد الأول.
(٥) كذا ، والصواب اثنتا عشرة.