الكلام إماما ، قال عثمان : فقال به سبعة رجال رأسهم جحدب من تيم الرّباب ، ومنهم حرملة التيمي تيم الرياب أبو علي بن حرملة.
قال : وبلغ أباه محمد بن الحنفية ما قال ، فضربه بعصا فشجّه ، وقال : لا تولّي أباك عليا؟.
قال وكتب الرسالة التي ثبت فيها الإرجاء بعد ذلك.
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق الحلاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد (١) ، أنا موسى بن إسماعيل ، أنا حمّاد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء ، فقال لزاذان : يا أبا عمر ، لوددت أني كنت متّ ولم أكتبه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب ، أنا محمد بن الحسن بن محمد ، أنا أحمد بن الحسن ، نا عبد الله بن محمد بن الخليل ، نا محمد بن إسماعيل ، قال : قال ابن إسحاق ، نا سعيد بن يحيى ، نا أبي ، عن عثمان بن إبراهيم الحاطبي ، قال : توفي الحسن بن محمد بن الحنفية عند عبد الملك بن مروان وذلك قبل الجماجم.
وذكر أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرّحمن الهروي ، أن الحسن بن محمد مات سنة خمس وتسعين.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّصي (٢) ـ إجازة ـ أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمد بن المغيرة ، عن أبيه ، أنا أبو عبيد الله ، قال : سنة خمس وتسعين فيها مات الحسن بن محمد بن الحنفية.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق بن حرنان ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٣) : سنة إحدى ومائة فيها مات الحسن بن محمد بن الحنفية.
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٥ / ٣٢٨.
(٢) كذا ، ومرّ «المخلص».
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٢٥ وتقدم قوله في الطبقات ص ٤١٧ برقم ٢٠٤٧ أنه مات سنة مائة أو تسع وتسعين.