ومحمّد بن الحسن بن حمدان الضّرّاب ، وأبو الحسين الرازي ، والحسن بن رشيق ، وعبد العزيز بن علي الدمشقي ، وأبو الحسين عبد الكريم بن أحمد بن أبي حدار المصري الصّوّاف ، وعبد العزيز بن محمّد بن علي بن محمّد بن الفرج.
أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو طاهر بن محمود ح.
وأخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله ، أنا محمّد بن علي بن محمّد بن الحسين النحوي ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو علي الحسن بن القاسم بن دحيم بن اليتيم الدمشقي بمصر ، نا أبو حفص عمر بن مضر العبسي ، نا منبّه بن عثمان ، نا خليد بن دعلج ، عن الحسن ، عن عبد الرّحمن بن سمرة ، قال : قال : يا حسن سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث الخلال : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ـ «لا تسأل الإمارة فإنه من سألها وكل إليها ، ومن ابتلي بها ولم يسألها أعين عليها» [٣٣٠٢].
قال ابن دعلج قال عمر بن عبد العزيز : إن هذا شيء ما سألت الله عزوجل قط.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنا منصور بن الحسين ، وأحمد بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا حسن بن القاسم ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا الحسن بن القاسم بن دحيم بن اليتيم الدمشقي ـ بمصر ـ نا محمّد بن سليمان ، قال : قدم علينا يحيى بن معين البصرة. وكتب عن أبي سلمة أكثر من عشرين ألف حديث ، فلما أراد أن يخرج جاء إلى أبي سلمة فقال : يا أبا سلمة إني أريد أن أذكر لك شيئا فلا تغضب ، قال : هات ، قال : حديث همّام ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي بكر الصّدّيق «حديث الغار» لم يروه أحد من أصحابك وإنما رواه بهز وحيّان وعفّان ولم أجده في صدر كتابك وإنما وجدته على ظهره ، قال : فتقول ما ذا؟ قال : تحلف لي أنك سمعته من هشام (١). قال : ذكرت أنك كتبت عشرين ألفا فإن كنت عندكم ـ وقال الصيرفي : عندك ـ صادقا فما ينبغي أن تكذبني في حديث ، وإن كنت عندك كاذبا في حديث فما ينبغي أن تصدقني فيها ، ولا تكتب منها وترمي فيها ، ولم يقل الخلال وترمي بها وقال بدل ذلك : وزوجتي وقالا : بسرة (٢) بنت أبي عاصم طالق ثلاثا إن لم أكن
__________________
(١) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٦٠ «همام» وهو الظاهر.
(٢) بالأصل : «برة بن أبي عاصم» والمثبت عن مختصر ابن منظور.